طلابنا وخريجونا بكلماتهم

في فترات الانتقال، من الصعب إلى السهل، من الجيد إلى العظيم، من النماذج القديمة إلى الجديدة، نلتمس جميعًا إرشادًا يشمل الحكمة والإلهام والأدوات العملية، والشعور بأننا في أيدٍ أمينة وحنونة. يقدم تال كل هذا، ويضفي شغفًا وأصالةً على عمله وما يُعلّمه، ما يدفعنا جميعًا إلى التطلع إلى أحلام أكبر، وبناء أقوى، والاستمتاع بحياتنا على أكمل وجه!

يُلهمني تال يوميًا بمثاله القيّم وتعاليمه. على الصعيد المهني، عرّفني على علم نفس السعادة الذي يؤثر بشكل كبير على بحثي الحالي في مجال إنشاء الوسائط المتعددة للتثقيف الصحي. على الصعيد الشخصي، من خلال تطبيق ما يدعو إليه وسرد قصص موثوقة، عزز تال مهاراتي الحياتية وسعادتي بشكل كبير. وبفضل مساهماته القيّمة ومهاراته في التواصل الفعال، أشعر بالامتنان لكوني (وسأكون) أحد طلابه.

انتهيتُ للتو من الجلسة الأخيرة، وآمل أن تتقبلوا هذا كتحية حارة مني. كانت هذه الدورة رائعة! لقد استفدتُ منها كثيرًا، على الصعيدين الشخصي والمهني. لقد حفّزني على الاستيقاظ باكرًا صباحًا لأخصص وقتًا للمحاضرات، وأمارس الرياضة بانتظام منذ أبريل الماضي (تدريبات HIIT، لا أقل :))، بالإضافة إلى بناء روتين متين حول التأمل (أمارسه أثناء سلق بيضتي كل صباح، والذي يستغرق 10 دقائق في المرتفعات :)). وهذه مجرد تغييرات صغيرة تُؤثر بشكل كبير على كياني وسعادتي. الآن وقد انتهيتُ، أتطلع إلى مراجعة صفحاتي وصفحات ملاحظاتي للتفكير مليًا في كيفية دمج هذه المادة الرائعة بشكل أفضل في ممارستي التدريبية. كونوا على يقين من أنني كنتُ أُلقي هذه الدروس على جميع عملائي طوال الوقت. في هذه الأثناء، سأفتقد الاستيقاظ على صوت تال الهادئ، ولكن الملهم، وهو يُلقي حكمة لا حصر لها. سأفتقد أيضًا بدء يومي بفنجان قهوة، و فيديو كليب HSA : ). شكرًا لكم جميعًا على تقديم هذه الدورة الرائعة - لقد كانت من أبرز فعاليات هذا العام!